kharabish

الخميس، 6 أكتوبر 2011

السندباد - الحلقة الثامنه

 الحلقة الثامنة -العملية في النملية


المعلم أبو أسعد :ثلاثة وثلاثين صاندويش فلافل للأمن الوكائي وواحد ولا إشي معوووووو....وصحنين كدسية للحج عطا
سندباد-مساسرة :علي بابا ...فتح مخك وطقطق دينيك
علي بابا :كّلي فتحي أبو بزكة إنو أبو أسعد بيدحش الخبز المقرقد بعجنة الفلافل
سندباد : وأنا بكول لليش الفلافلة مثل الصمونة ...أثاريه بطعمينا الخبز محشي خبز بطحينة ....
علي بابا :إسمع لازم نكدم صندويشات ما بيعملها أبو أسعد ...مثل الشكشوكة ولكّدام بنعمل فرشوحة
سندباد :مثل ما اتفكنا لما يعتم الظو ...بنتكابل عند الزريبة ...وما تنسى الكّلّيات والطناجر وأنا بجيب البابور....والمكشة والشرايط جوا الزريبة
في العتمة شاف علي بابا هيشة سندباد مجمرة جنب الزريبة ...فاتوا الأثنين على السكيت واشتغلت المكشات والمماسح وصار المحل بشهي وعلى وش الصبح طلع سندبات من المكلى حبات الفلافل
سندباد :خوذ ...ذوك وادعيلي ...بشرفك ما هي شكفة
علي بابا :على الشوارب والله
سندباد :هسة بنزرفل الباب ولا من شاف ولا من دري ..وبتشرة المسا والناس متجمعة تلا حاووز المي بنفتح المطعم ...جيب معك سفيان يلف صاندويش
على بابا :أكرا الفاتحة
لما حط سندباد وعلي بابا راسهم عالمخدة طلعت إف 16 فوك الحارة وصاروخ جو أرظ نتف المطعم نتف
رمح الناس يشوفوا شو صار ....وصوتت إم سندباد صوت كتل حلم سندباد كتل ....وأجت ياسمينة ركيض
ياسمينة :العوّظ بسلامتك يا خالتي ...سمعتوا شو بيكولوا بالأخبار ...إسرائيل كصفت مصنع صواريخ للمكاومة ...والله ما انتا كليل يا أبو صبحي
أم سندباد - بصوت نص واطي مع لوية بوز :عزااااااا  هاظا لساتها عالعتبة وسمت الولد أبو صبحي ...الله يرحمك يا كاسم كنت تكولي يا شفيكة بدي ولد يحمل إسمي ....هيهي ...
علي بابا :راح محل الفلافل راح ....أحنا بلبكنا كشل
ياسمينة :بتكولوا عن الصواريخ فلافل !!! يا زلمة الحمدلله ما كصفوه وانتو فيه تشل الحارة بتكول إنكم كنتو فيه طول الليل
علي بابا : الله يفظح هالحارة إلي ما بتخبا فيها هسهسه
سندباد بيقظب علي بابا من كميصه : شششششششش ما تجيب سيرة خلصنا
ياسمينة بتاخذ سندباد على جنب :ابو صبحي ...أبو المكداد باعتلك رسالة
سندباد :منو أبو صبحي أنا أبو كاسم يعني أبو كاسم ولا فتشرك أني توتو ...ومنين بتعرفي أبو المكداد
ياسمينة بدلال : يفظح عرضك شو عصبي... .هظا إسمك الحرتشي من يوم وطالع
         أسمع ....أجتني  ختيارة وكالتلي أكولك إنو أبو المكداد بسلم عليك وبكولك ولا يهمك من بتشرة بكون عندك محل من بره بره فلافل ومن جوة صواريخ
سندباد ..ثمو مفتوح وريالتو نازلة : والله منا داري  ولتش أكرصيني برتشي لسة بحلم
ياسمينة فطينة :خلصنا عاد ..ولو ولتش محنا تشتبنا لتشتاب و أنا صرت مرتك وبتستهبل علي ...إنت طلعت مكاومة ...وتشنت بحبك نتفه وصرت هسة بحبك كثير كثير
علي بابا مترطك دنيه :يا سندباد ...هاظا التشلام بنعرفش وما دري شو بنكولو قدام العالم بس ياسمينة منا وفينا ...خلاص ياستي إحنا مكاومة .....تعال هسة نروح نشوف الشباب عالكهوة 
أم ياسمينة :ياسمينة ...ياسمينة ...إنت هان ولتش ...الله يكطعك شو خفيفة ...إمشي كدامي شوفي خواتش من الصبح علاء الدين بيوكل أكلهم 

في الطريك للكهوة شاف الشباب سندباد وعلي بابا ...ومرة وحدة ما لاكو حالهم إلا محمولين على الشتاف ...وزفوهم للكهوة ...وبعد دكيكتين الكل إلتها بالحكواتي فاتح اللاب طوب وبكرالهم كصة :  بيكولو إنّو كان في وحدة  يتيمة ومشحّرة
إسمها فتحية ، ومرت أبوها وبناتها بيكرهوها  .. يعني بيطيكِنِش الأرض اللي بتدعس عليها
ومرّة أمير البلد عمل حفلة ... وعزم كل هالنساوين والصبايا ...وراحت مرت أبوها وبناتها بس ما كالوش لفتحية إشي ، يعني ما جابولهاش سيرة ، بس فتحية
سمعت بخبر العزيمة وكررت تروح منها لحالها ، فكامت تغسّلت ولبست الفصطان والبابوج ، وراحت رماح عالكصر ، وشافها الأمير ، وحبّها ،وركصوا سوا ، وفجأة دكّت السيعة إطنعش ، فكامت البنت وركيض ، وصارت ترمح رمح ، وإجريها يدكّوا بظهرها ، ووكّع بابوجها عالدرج ، ووصلت عالبيت بفردة وحدة ، وكعدت عالدوشك وصارت تتمنى لو إنّو السيعة ما دكّتش إطنعش ، لأنها كانت مبسوطة عالآخر ،
وصارت تكول لحالها : عزّاااا عليكي يا فتحية يا حزينة ، كمان ظوّعتي فردة البابوج ، بس شو بدها تساوي بحظها المشحمط ، مثل حظ هاظا الشعب اللي ميكل ستين هوى
الأمير حط فردة البابوج على مخدّة ، الله العليم لونها أزرك أو نهدي

طيب شو إلكو بالطويلة

المهم بعث الخدّام تبعو وصار يدبّ الصوت بهالزواريب على كل البنات ، عشان يروحن يكيسن البابوج ، وما ظلتّش صبيّة بالبلد إلا راحت وجرّبت إجرها بالبابوج ما عدا فتحية المهم بلا طولة سيرة
فتحية سمعت بكصّة البابوج ، فراحت عالكصر ومعاها الفردة الثانية ، وإجت بدها تحطّها عالمخدّة جنب أختها ، بس لأنها ما كانتش مزبطة حالها مثل أول ،وأواعيها مهركلة ومكطّعة ، وشعرهاعامل مثل الكُبّاش المنفوش ، كام الأمير عصّب عليها وظربها تشف، وحكالها : إيش يمّا وين جاي ؟
ردّت عليه : يكطع خلكتك ما أزنخك ، مش شايفني بدّي أكيس البابوج
حكالها : ولك وحدة مثلك كيف بدها تكون هيّي فلكة الكمر هظيك؟
حكتلو : هسّا بفرجيك وبحطّ على عينك كمان
المهّم لمّا كاستها مافاتتش بإجرها لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل  ، بس هيّي ما سكتتش، كعدت تحلف وتولول إنها نفسها اللي ركصت معو هظيك الليلة ، بس يا حرام الأمير ما صدكّها وطحاها من الكصر ، كامت إنجنّت  ودارت بالشوارع

بعدين الأمير كال لحالو : وأنا لوينتا بدّي أظل أدوّر عليها ، الله لا يردّها ، هيّي الخسرانة ، وكام خطب وتجوّز وحدة غيرها ، وعاش هو ويّاها  ، وخلّفوا مساخيط ومسخوطات

علي بابا : يا مسخمط يا سندباد شو بدنا نعمل بموظوع الصواريخ .تشيف بدنا نعملهم
سندباد :إذا كصة فتحية صارت على الأنطرنت ...مش حنلاكي عليه تشيف نعمل صاروخ
علي بابا : جبتها والله ...على كل حال صار عنا محل فلافل ....والله ووكعت واكف هاظي ياسمينة وشها حلو عليك
سندباد :تكبر كلبي مازتشاها

******************************************
الشكشوكة :بيظ مكلي بالبندورة
الفرشوحة : صاندويش شاورما

محمد غوشه
أكتوبر 6-2011